Quantcast
Channel: أكاديمية شنلر التعليمية shneler academy
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6938

الشاعر حازم رشك التميمي

$
0
0

ما نجمةٌ في منزل الشعراءِ
كانت ورائي قبل كون وراءِ



أسكرتُ فيها الضوء لو قديسةٌ
لترنحت من خمرةِ الأضواء


ردناي منديل الغياب حشاشتي
جسر الرحيل إلى الضفاف الناءِ


حشدٌ من الأسماء حفنة حكمةٍ
نُثرت عليها حفنة الأسماء


قارورة الشجن العتيق حكايةٌُ
كانت لأمي عن هوى الأباءِ


حيث الصرائف جنةٌ مفتوحةٌ
عرشٌ يهدهدهُ هديل الماءِ


والخبزة السمراء وجهُ قصيدةٍ
منحوةٍ من إصبع الحناءِ


والليل ألفض فاءهُ في سينهِ
غنجاً أتعرف معنى حرف التاءِ


والكركرات رفيقُ هدبٍ ساهرٍِ
في مقلةِ جنيةٍ وطفاءِ


كنا صغاراً ما أنتظرنا هدهداً
يأتي من المجهول بالأنباءِ


نعدوا بأسمال الحروف وخلفنا
يعدوا السحاب شريطة الأغماءِ


لم تعرف الريح التي بجيبونا
إلاّ صليل دعابُلٍ زرقاءِ


لا صاحبٌ إلاّ الفرات ولا
يدٌ تمتد إلاّ خشية الغرباءِ


كم ماردٍ خُتمت عليه قلوبنا
ما أنفض إلاّ ليلة الإسراء


كلٌ سليمانٌ بردةِ طرفهِ
يأتي بعرش التمر للفقراءِ


أنا أخر الباقين خلف رحيلهم
روحاً بأوراق الهوى الخضراءِ


أخفيني عن وطنٍ أذاب شموعهُ
ببرودة الناطور والخُفراءِ


سعفي فوانيسٌ وجُذعي سُلمٌ
والصاعدون تعلقوا بلحاءِ


جوعي جلالي صولجان أصابعي
قدسيةٌ منقوشةٌ بلواءِ


بردي سلام النار لحظةُ خُطبت
يا نار كوني أية أستصفاءِ


إذ أستعيذ الفجر، إذ أُغري به
الظلماء، إذ تمشي على أستحياءِ


هشت عصاي الغيم لم تعرف يدي
أني هششت القطر عن أبناءِ


كشفت آلاف القبور نزعتها
من موتها وسترتها برداءِ


أدمنت خاء خرائبي فتناسلت
خاء الخرائطِ في إناء الراءِ


حتى متى القط الشموع حماقةً
لتُميت في وهج الضلوع ولاءِ


سدوا أمام الريح شرفة أضلعي
كي تستريح من الهطول دماءِ


لم تستطيعوا فك أُحجيتي أنا
عِرق العراق ينط من أحشاءِ


عندي من الحسناء حاء بريدها
وكذا سناء الحُسن في الحسناءِ


وخُرافة الألوان تحت عباءتي
مطويةٌ سوداء في بيضاءِ


خلفتُ من زغب الحواصل طفلةً
منها، إليها، عندها خيلاءِ


لن يبرد الجمر الذي في خافقي
مادام موالي على الجوزاءِ


فالليل والبيداء بعض معارفي
والسيف والقرطاس من أشياءِ


وأنام ملئ الجفن حيث شورابي
نهبٌ لكلِ قصيدةٍ عصماءِ


ولأنني رئة الزمان تزاحمت
كل الرئات على أغتيال هواءِ


لوح إلى الأثداء كلُ مدينةٍ
في جُرحنا أمٌ بلا أثداءِ


أطلق عصافيري مللتُ وقوفها
عند أحتفال الخرقةِ السوداءِ


زدني سماءً كلُ أفقي مُظلمٌ
وقصيدتي أفقٌ بغير سماءِ


أشرب تقهقر أحرفي مسكوبةٌٌ
زهرات عمري في كئيب إناءِ


أنا نقطة الباء التي ما طوفت
إلاّ لتبقى نقطةً في باءِ
...........................................
سداس ٌ ام خماس ٌ في سداس
تحيّر ضارب ُ الجَرَس ِ النحاس ِ
مشى نمْل ُ الغياب ِ براحتيه
وخلّف َ ظلّه ُ فوق َ الكراسي
تعطلت الدروب ُ فصار (اينا)
(متى) فيها تَصدعن مآسي
رخيم ُ الجرح ِ اشهى ما تمنّى
قطافاان تتوجه الاماسي
عصاميّ ُ الغروب ِ تخيّرته
نبوءات التوجّس ِ في الحواس ِ
اطلّ َ على السحاب ِ فقال ايها
خراجك َ في انحسار ٍ وانحباس ِ
له ُ ثلث ُ النواح ِ على يديه
تعشّش جارة ُ لابي فراس ِ
اساور ُ صوته ِ فيما يداري
قلادة ُ روحه ِ فيما يقاسي
تطوّقه ُ الاهلّة ُ مستحيلا
يذيب ُ الضوء َ في خدر النعاس ِ
تمرّغ َ والسخام ُ على ادّكار
هناك بحيث كل ّ الكون ِ ناسي
يجير الحنجرات صداه حتى
تبرعم في فصول الانخراس
له كاسان كاس بحتري
وكاس من كؤوس ابي نؤاس
جريرته سعال الحرف يسقي
بحشرجة مواويل العطاس
تنباان يقيم على بساط
يطوف عليه ولدان الجناس
بلاغي الجذوع تعب منه
غيابات التصحر واليباس
انا دين الزمان على المرايا
ودية ثأره في الانعكاس
خلا شجن البريد رايت كونا
كهولته بايام النفاس
سافترس الغيوب باي صيف
واغري القبرات على افتراسي
لمثلي النورسات تقيم عرسا
محلقة وتعجز عن مساسي
وتجتهدالمناجل مالئات
سلال نبوغهن من اقتباسي
.................................................. .ز
يوما سيكبر طفل النجم في القصـب
ويسكب الماء ضوءا في فم الرطـب

يوما سيتلو عليكـم ماتيسـر مـن
اي الجراح ويخطو في ثيـاب نبـي

يوما سيذبح عبـد الشـط تحرسـه
حمالـة الضيـم لاحمالـة الحطـب

يومـا سيلبـس مـوالا وقافـيـة
فيها الجنوب مسيح الماء والذهـب

يوما سيحفـر بئـرا ليـت اخوتـه
يستبدلـون حـمـام الله بالـذئـب

يومـا سيوقـد نـارا ليـت آنسـة
قد انست منه نارا بعـد لـم تجـب

يومـا سيطلـع لاشمـس ولا قمـر
الاه يهـزأ بـالافـلاك والشـهـب

يوما سينـزع كفـا مـن عباءتـه
بيضاء سيرتها الاولـى بـلا نـدب

يوما سيوميء للريح احتمي بيـدي
فما هنالك من خوف علـى العنـب

يوما سيصنع مـن جرّيـد ديرتنـا
نطاحة القهـر لا نطاحـة السحـب

يوما سيطلـع مـن ثـدي لناطـرة
طوال ايامهـا طلعـا بظهـر ابـي

اقول يومـا ولـي عرافـة صدقـت
بعض النبوءات في جيبي وفي الكتب

نبـوءة سلمتنـا بــوم غربتـنـا
كبشـا ذبحنـاه قربانـا لمغـتـرب

نبـوءة طفـلـة دارت يمامتـهـا
على فوانيس من ناموا على التعـب

نبوءة ختمت باسم الجنـوب رسـا
لات الرحيل على هور من القصـب

باب لفانوس اهلـي يبصـرون بـه
وجه اليتامـى وجنيـات محتجـب

انـا ولقلـق اطفالـي وصاحـبـة
افر منهـا اليهـا ساعـة الكـرب

نغلّـق البـاب وهمـا ثـم نفتحـه
لعلمنا ان باب الوهـم مـن خشـب



hgahuv ph.l va; hgjldld


Viewing all articles
Browse latest Browse all 6938

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>