Quantcast
Channel: أكاديمية شنلر التعليمية shneler academy
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6938

شرح الزحافات والعلل الخاصة بتفعيلات كل بحر

$
0
0
ثال :
الرمل : تسكين الثاني المتحرك لفاعلاتن (إسمه ) وهكذا لكل البحور
سنحاول بعد ذلك أن نضعها في القصيدة التي بدأها الملك صبير


--------------
يتساءل كثير من الأعضاء عن الزحافات والعلل ولهذا ارتأيتُ تقديم هذا الشرح المبسط لهذا المحور الكبير في علم العروض وهذه المُداخلة تنشطر إلى نصفين:
1-تعريف مبسط ومختصر بالزحافات والعلل وهو اجتهاد شخصي (كما أعلمه لطلبتي).
2-جواب على سؤالك وإن كان جوابا جزئيا فقط نظرا لكون الزحافات والعلل التي تعتري كل بحر تحتاج إلى عدة صفحات ولذا اقتصرت على بعض البحور تاركا المجال لغيري من أجل إغناء الموضوع.
فعلى بركة الله
-------------------------------------------------------------
الزحاف:تغيير بالحذف أو التسكين يلحق ثواني الأسباب.
العلة:تغيير بالزيادة أو النقصان يلحق العروض أو الضرب
1//الزحاف وهو نوعان:مفرد ومزدوج:
أ-الزحاف المفرد:وهو الذي يصيب حرفا واحدا وتفصيله:
*ما يقع على الحرف الثاني:
-الخبن=حذف الثاني الساكن.
-الوقص=حذف الثاني المتحرك
-الإضمار=تسكين الثاني المتحرك.
*ما يقع على الحرف الرابع:
-الطي=حذف الرابع الساكن.
*ما يقع على الحرف الخامس:
-القبض=حذف الخامس الساكن.
-العصب=تسكين الخامس المتحرك.
-العقل=حذف الخامس المتحرك.
*ما يقع على الحرف السابع:
-الكف=حذف السابع الساكن.
ب-الزحاف المزدوج:ويصيب حرفين معا في التفعلة الواحدة:
-الخبل=الطي+الخبن[مستفعلن/تصير/متعلن]
-الخزل=الطي+الإضمار[متفاعلن/تصير/متعلن]
الشكل=الخبن+الكف.
النقص=الكف+العصب.
2-العلة:وهي أيضا قسمان:
أ-العلة المشتركة: وهي نوعان:
-علل مشتركة بالنقص:
//مايتعلق بالسبب الخفيف-0:
+الحذف:إسقاط السبب الخفيف من آخر التفعلة[مفاعيلن=فعولن]
+القطف:إسقاط السبب الخفيف من آخر التفعلةوتسكين ما قبله[مفاعلتن=مفاعلْ]
القصر:إسقاط ثاني السبب الخفيف وتسكين ما قبله[مفاعيلن=مفاعيلْ]
//مايتعلق بالوتد المجموع الأخير--0:
+الحذّ:حذف الوتد المجموع من آخر التفعلة[مستفعلن=مستف]
+القطع:حذف آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله[فاعلن=فاعلْ]
+التشعيث:حذف أول أو ثاني الوتد المجموع.
//ما يتعلق بالوتد المفروق:
+الصلْم:حذف الوتد المفروق[مفعولات=مفعو]
+الكسْف:حذف أخر الوتد المفروق[مفعولاتن=مفعولانْ]
+الوقف:تسكين أخر الوتد المفروق
البتر:علة مزدوجة تتركب من الحذف والقطع[فاعلاتن=فاعلْ]
-علل مشتركة بالزيادة:
+الترفيل:زيادة سبب خفيف على وتد مجموع[فاعلن=فاعلاتن]
+التذييل:زيادة حرف ساكن على وتد مجموع[مستفعلن=مستفعلان]
+التسبيغ:زيادة ساكن على آخر سبب خفيف[مفاعلتن=مفاعلتان]
ب-العلل الخاصة بالأسباب:
الشتر[مفاعيلن=فاعلن]
الخرب:مركب من الخرم والكف.
ج-العلل الخاصة بالأوتاد:
+الخزم:زيادة حرف أو حرفين في أول صدر البيت أو أول عجزه.
الخرْم:حذف أول الوتد المجموع من أول البيت.
الترم:الخرم+القبض[فعولن=عول]
-------------------------------------------------
الزحافات والعلل التي تطال كل بحر على حدة:
يجوز في بحر الطَّوِيل :
الكَفّ (حذف السابع الساكن) فتصبح به (مَفَاعِيلُن) : (مَفَاعِيلُ).
القَبض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاعِيلُن) : (مَفَاعِلُن)، وتصبح (فَعُولُن) :(فَعُولُ). ولايجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاعِيلُن). والكَفّ والقَبض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
الخَرم (حذف أول الوتد المجموع أول التفعيلة) وذلك في تفعيلته الأولى (فَعُولُن) فإن كانت سالمة أصبحت (عُولُن) ويُسَمَّى هذا ثَلمًا، وإن كانت مَقبُوضَة صارت (عُولُ) ويُسَمَّى ثَرمًا.
أما العروض والضرب : فالقَبض واجب في عَرُوضه وهو زحاف جارٍ مجرى العلة في لزومه، ويمتنع الكَفّ في (مَفَاعِيلُن) وفي (مَفَاعِلُن)، ويمتنع القَبض في (فَعُولُن) إذا وقعن ضروبا تحاشيا للوقوف على حركة قصيرة.
تنبيه : لاتأتي عروض الطويل سالمة (مَفَاعِيلُن) إلا عند التصريع فتكون سالمة مع التصريع ومقبوضة حيث لاتصريع.
ما هو التصريع ؟ : هو إلحاق العروض بالضرب في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة، والتصريع يقع في جميع البحور، ويبتدأ به في مطلع القصيدة، ولا يلتزم إلا إذا قسَّم الشاعر قصيدته إلى موضوعات وأفكار، فيجوزله عند ذلك أن يبدأ كل فكرة تحتوي على مجموعة من الأبيات ببيت مصرع شريطة أن تكون القصيدة متحدة البحر والروي، ما سببه ؟: وسببه هو مبادرة الشاعر القافية ؛ ليعلم من أول وهلة أنه آخذ في كلام موزون غير منثور ولذلك وقع في أول الشعر.
مثاله : من الزيادة قول أبي فراس الحمداني[ من البحر الطويل ]:
أّراكَ عَصِيَّ الدمع شيمتُكَ الصبرُ *** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ
ومن النقص قول امرئ القيس [من البحر الطويل ] :
أَجارتنا إن الخطوب تنوبُ *** وإني مقيم ما أقام عسيبُ
-------
يجوز في الرجز الْخَبْن (حذف الثاني الساكن)، والطي (حذف الرابع الساكن)، والخبل (حذف الثاني والرابع الساكنين)، وهذه الزحافات تجوز في حشوه وعَرُوْضه وضربه إلا الضرب المقطوع (حذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله) (مُسْتَفْعِلْ) فإنه لا يجوز فيه الْخَبْن. وتصبح (مُسْتَفْعِلُنْ) بالْخَبْن: (مُتَفْعِلُنْ)، وبالطي: (مُسْتَعِلُنْ)، وبالخبل: (مُتَعِلُنْ) ويصبح الضرب المقطوع (مُسْتَفْعِلْ) بالْخَبْن: (مُتَفْعِلْ) ويُسَمَّى حينئذ مكبولا أو مخلعا.

وهذه الزحافات سائغة في الرجز غير نابية عن الذوق، وقد تجتمع جميعا في بيت واحد دون ثقل أو نشوز، وقد يستغني الشاعر عن وحدة القافية في أبيات القصيدة من الرجز بالتصريع في كل بيت وبوحدة القافية بين شطريه. ويُسَمَّى هذا النوع من الرجز (المزدوجَ)، وفيه يجوز للشاعر الجمع بين الضرب التام (مُسْتَفْعِلُنْ) والضرب المقطوع (مُسْتَفْعِلْ) في قصيدة واحدة كما في أرجوزة أبي العتاهية المسماة ذات الأمثال.
----------
يجوز في البحر الْبَسِيْط:

(1) الْخَبْن (حذف الثاني الساكن) فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَفْعِلُنْ) وتصبح به (فَاْعِلُنْ): (فَعِلُنْ)، وهو زحاف حسن سائغ.

(2) الطَّيّ (حذف الرابع الساكن) فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُسْتَعِلُنْ)، وهو أيسر احتمالا من الْخَبْل إلا أنه لا يبلغ خفة الْخَبْن.

(3) الْخَبْل (حذف الثاني والرابع الساكنين) فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَعِلُنْ).

(4) الْخَزْم (زيادة حرف أو أكثر في أول صدر البيت، أو أول عجزه في بعض البحور، وهو لا يخلو من نفرة).

أما عَرُوْضه وضربه:

(1) فيجوز في ضربه المُذَيَّل (زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع) (مُسْتَفْعِلُنْ نْ) الْخَبْن فيصبح (مُتَفْعِلُنْ نْ)، والطَّيّ فيصبح (مُسْتَعِلُنْ نْ)، والْخَبْل (مُتَعِلُنْ نْ).

(2) ويجوز في عَرُوْضه المجزوءة الصحيحة (مُسْتَفْعِلُنْ) الْخَبْن فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُتَفْعِلُنْ)، والطَّيّ فتصبح به (مُسْتَفْعِلُنْ): (مُسْتَعِلُنْ). وكذلك يجوز في ضربها المجزوء الصحيح.

(3) ويجوز في عَرُوْضه المجزوءة المقطوعة (مُسْتَفْعِلْ) الْخَبْن، فتصبح به (مُسْتَفْعِلْ): (مُتَفْعِلْ)، وكذلك يجوز في ضربها المجزوء المقطوع (حذف ساكن الوتد المجموع آخر التفعيلة وتسكين ما قبله).
----------------------
يجوز في بحر الكامل:
(1) الإِضْمار (تسكين الثاني المتحرك) فتصبح به (مُتَفَاْعِلُنْ): (مُتْفَاْعِلُنْ)، وهو حسن وربما دخل جميع التفعيلات فاشتبه ببحر الرجز، ومع الإِضْمار تجوز المعاقبة.
(2) الوقص (حذف الثاني المتحرك) وهو ثقيل نابٍ.
(3) الخزل (تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن) وربما دخل جميع التفعيلات فاشتبه ببحر الرجز. والثلاثة جائزة في (مُتَفَاْعِلُنْ) إذا وقعت عروضا أو ضربا، وكذلك في الضرب المذيل والمرفل، والإضمار سائغ بخلاف الوقص والخزل. والضرب المقطوع لا يجوز فيه إلا الإِضْمار.
(4) يدخل هذا البحر الخزم أحيانا.
-------------
الوافر:زحافاته وعلله: يجوز في هذا البحر:
(1) الْعَصْب (تسكين الخامس المتحرك) فتصبح به (مُفَاْعَلَتُنْ): (مُفَاْعَلْتُنْ)، وهو سائغ كثير ويقربه من الهزج، وعندما تعصب جميع أجزاء الوافر المجزوء يشتبه بالهزج. وفي (مُفَاْعَلْتُنْ) المعصوبة تجري المعاقبة بين لامها الساكنة ونونها، فيجوز حذف أحدهما أو سلامتهما. والْعَصْب في الوافر حسن.
(2) العقل (حذف الخامس المتحرك) فتصبح به (مُفَاْعَلَتُنْ): (مُفَاْعَتُنْ) والعقل في الوافر قبيح.
(3) النقص (تسكين الخامس المتحرك وحذف السابع الساكن) فتصبح به (مُفَاْعَلَتُنْ): (مُفَاْعَلْتُ)، والنقص في الوافر صالح.
(4) العضب (حذف أول الوتد المجموع من (مُفَاْعَلَتُنْ) الأولى السالمة) فتصبح به (مُفَاْعَلَتُنْ): (فَاْعَلَتُنْ).
(5) العقص (حذف أول الوتد المجموع من (مُفَاْعَلْتُ) الأولى المنقوصة) فتصبح به (مُفَاْعَلْتُ): (فَاْعَلْتُ).
(6) القصم (حذف أول الوتد المجموع من (مُفَاْعَلْتُنْ) الأولى المعصوبة) فتصبح به (مُفَاْعَلْتُنْ): (فَاْعَلْتُنْ).
(7) الجمم (حذف أول الوتد المجموع من (مُفَاْعَتُنْ) الأولى المعقولة) فتصبح به (مُفَاْعَتُنْ): (فَاْعَتُنْ).
والعضب وما بعده كلها خَرْمٌ وقد اختلفت أسماؤها لاختلاف التفعيلة التي دخلتها من حيث السلامة ونوع الزحاف الذي فيها والخرم من العلل الجارية مجرى الزحاف.
--------
يجوز في البحر الرمل:

(1) الْخَبْن (حذف الثاني الساكن)، وهو كثير الوقوع فتصبح به (فَاْعِلاتُنْ): (فَعِلاتُنْ).

(2) الْكَفّ (حذف السابع الساكن)، فتصبح به (فَاْعِلاتُنْ): (فَاْعِلاتُ).

(3) الشَّكْل (حذف الثاني والسابع الساكنين)، فتصبح به (فَاْعِلاتُنْ): (فَعِلاتُ)، وهو زحاف قبيح. وتجري هذه الزحافات وفق قاعدة المعاقبة فإذا دخل الْخَبْن تفعيلة منه، سلمت التي قبلها من الْكَفّ، وإذا دخلها الْكَفّ سلمت التي بعدها من الْخَبْن، وإذا دخلها الشَّكْل سلمت التفعيلة التي قبلها من الْكَفّ، وما بعدها من الْخَبْن.

أما عروضاه وأضربه:

يمتنع الكف والشكل في الضرب السالم (فَاْعِلاتُنْ) تحاشيا للوقوف على حركة قصيرة. وأما الخبن فجائز في ضروبها جميعها، ويجوز في عروض الرمل ما جاز في حشوه من خبن، وكف، وشكل.



avp hg.phthj ,hgugg hgohwm fjtudghj ;g fpv


Viewing all articles
Browse latest Browse all 6938

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>