Quantcast
Channel: أكاديمية شنلر التعليمية shneler academy
Viewing all articles
Browse latest Browse all 6938

مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية يعلن نتائج استطلاع رأي الشباب واهتماماته وطموحاته

$
0
0

عمان - الدستور
أعلن مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية نتائج استطلاع رأي الشباب الأردني وذلك من خلال حلقة النقاش المفتوح والذي اقيم أمس السبت برعاية سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا بمقر المشروع في عمان وتم خلاله مناقشة نتائج الاستطلاع مع ممثلين عن مختلف وسائل الاعلام.
وتم خلال الحلقة مناقشة المحاور الشاملة للاستطلاع والذي كلفت به مؤسسة الاستراتيجية للدراسات ومؤسسة الرأي الدقيق وشمل رأي الشباب والشابات من مختلف محافظات المملكة بهدف التعريف بمحاور اهتماماتهم وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها ضمن إطار البيئة العائلية والدراسية والمجتمع ككل مع التركيز على الجانب الرياضي وأهميته في حياة الشباب.
وتم إجراء الاستطلاع على عينة من طلاب المدارس في المرحلة الثانوية وطلاب كليات المجتمع والجامعات في الفترة ما بين 8 - 14 كانون أول 2012.
وشملت العينة 1098 طالبا وطالبة تتراوح أعمارهم من 15 - 18 سنة لطلاب المرحلة الثانوية و 19 – 24 سنة لطلاب كليات المجتمع والجامعات تمت مقابلتهم في أماكن دراستهم وتوزعوا بين 365 طالبا من طلاب كليات المجمتع والجامعات و 354 من طلاب المدارس في المرحلة الثانوية 45 % منهم من الذكور و 55 % من الأناث فيما بلغ هامش الخطأ 2,5 % وبمستوى دقة بلغ 95%.
واظهر مؤشر الاستطلاع حول اوقات الفراغ والرياضة والثقافة حيث تتوزع توجهات الشباب على النحو التالي:
يوافق 82% أن الرياضة تساهم في تحفيز المنافسة وتجمع بين الناس وتقوي تماسك المجتمع كذلك يوافق 83% ان الرياضة تقوي العلاقات بين الشعوب والثقافات المختلفة ويوافق 79% انه من الممكن أن تترك الرياضة اثرا سلبيا في وحدة المجتمع ونسيجه الاجتماعي ويوافق 94% انه وبغض النظر عن الانفعال والعواطف والتعصب الرياضي يجب ان تبقى الرياضة بعيدة عن السياسة والاستغلال من قبل فئات معينة.
وتصدرت كرة القدم قائمة الرياضات المفضلة بنسبة 66% بفارق كبير مع رياضتي الدفاع عن النفس والسباحة في المرتبة الثانية بنسبة 6% وكرة السلة و التنس ورياضات أخرى بنسب صغيرة.
ويرى 28% فقط أن المرافق الرياضية في منطقته كافية و 35% يعتقد ان المجلس الاعلى للشباب والمنظمات الشبابية والرياضية تقدم الدعم الكافي للرياضة الاردنية وان 26% فقط يعتقد ان الرياضة الاردنية تلقى الدعم الكافي من القطاع الخاص، كما بين الاستطلاع أن 6% فقط من الشباب هم اعضاء في ناد رياضي وان 30% منهم قام بالذهاب الى المنشآت الرياضية لمتابعة مباراة خلال السنة الماضية.
واعتبر ما نسبته 18% من الشباب انفسهم انهم سعداء جدا و 44% سعداء و31% لا سعداء ولا تعساء،بينما 7% غير سعداء, ويعزو نصف عينة الشباب شعورهم بالسعادة للعائلة والاهل ثم الاصدقاء والعلاقات الاجتماعية او ما يعرف بحاجات الامن والامان والانتماء في التدرج الهرمي للحاجات الانسانية.
و اشار مؤشر السعادة والحياة اليومية الى ان ربع طلبة الجامعات يعانون من مشاكل تسبب الازعاج في الحياة اليومية تتمثل في العلاقات الصعبة ومشاكل عائلية بالاضافة الى ان 27% يعانون من مشاكل تعليمية ودراسية بينما يعاني نصف طلاب المدراس من مشاكل تتمحور حول ادارة المدرسة والمعلمين وعلاقات المعلم مع الطالب.
واظهر مؤشر الرضا عن الوضع التعليمي والحياة الاكاديمية سؤالا مهما بانه ولاسباب اختيار التخصص مع وجود رغبة شخصية في دراسة هذا التخصص, هل تؤدي قضايا مثل ايجاد وظيفة والحصول على راتب جيد ومكانة اجتماعية مرموقة الى صرف انتباه الشباب عن خيارات الحياة الحقيقية الاخرى؟ بينما اعلن نصف طلبة الجامعات والكليات ان الدافع الرئيسي وراء اختيار التخصص هو الرغبة الشخصية مع وجود دوافع اخرى تؤثر على ذلك .
و رغم ان حوالي نصف طلاب الجامعات والكليات ابدوا رضاهم التام عن اختيارهم وتخصصهم الأكاديمي الا أن 22 % فقط راضون تماما عن الحياة داخل حرم الكلية أو الجامعة بينما يعتبر نصف طلاب الجامعات والكليات ان أهم مشكلة سوف يواجهونها بعد التخرج من الكلية أو الجامعة هي ايجاد وظيفة ويجدون أن أهم ثلاثة معايير للحصول على منصب في الحكومة هي الواسطة والنفوذ او ان يكون ابن عشيرة أو من الطبقة الغنية وجميعها تعبر عن ظاهرة انعدام تكافؤ الفرص.
وبالنسبة لطلاب المدارس فالقضية تختلف في جوهرها حيث يواجهون في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم الأكاديمية قرار اختيار التخصص الذي يرغبون بدراسته في الكلية أو الجامعة أو مركز التدريب المهني في الصف العاشر حيث عبر ما نسبته 87% منهم عن حاجتهم للإرشاد والنصح في عملية اختيار التخصص المناسب حيث اظهر الاستطلاع أن ما نسبته 2% فقط من طلبة الصف العاشر يفضلون مسار التدريب المهني مقابل 98% اختاروا المسار الاكاديمي.
وكذلك الحال مع طلبة الجامعات والكليات فقد عبر 24 % فقط عن رضاهم التام عن المناخ الدراسي في المدرسة بينما سجل الثلث فقط رضاهم التام عن أساليب التدريس في المدارس.
واظهر الاستطلاع ان ما نسبته 26 % فقط من طلبة الجامعات والكليات مع ممارسة الطلبة للعمل السياسي داخل الجامعات مقابل 71 % يعارضونها
كما لا يعتقد ما نسبته 26 % أيضا بأن مجالس الطلبة قادرة على تقديم الحلول للمشاكل التي يوجهها الطلبة.
وفي مؤشر المشاركة العامة فقد اقر 8% من طلاب الجامعات انه سبق له وان شارك في مشاجرة داخل الحرم الجامعة وان من الاسباب التي دفعتهم للمشاركة في هذه المشاجرة كانت :
فزعة الاصدقاء والاقارب وشكلت 32% والدافع العشائري نسبة 30% والبنات بنسبة 13% والعنصرية بنسبة 11%
ويوافق ما نسبته 69 % على توقيف طلبة الجامعة المخالفين عن الدراسة لفترة محددة وذلك كإجراء تأديبي لهم ولكن يشكك 65 % منهم في جدية تطبيقها من قبل الجهات المعنية كما يوافق ما نسبته 42 % على طرد الطلبة المخالفين من الجامعة نهائيا.
كما يوافق ما نسبته 42 % على طرد الطلبة المخالفين من الجامعة نهائيا ولكن يشكك 67% منهم في جدية تطبيقها من قبل الجهات المعنية ويوافق ما نسبته 70 % على إجبار الطلبة المخالفين على العمل التطوعي في مؤسسات ذات نفع عام كاجراء تأديبي لهم ولكن يشكك 69% منهم في جدية تطبيقها.
أما بالنسبة لمدى تقبل الشباب فرصة عمل مهما كان نوعها على فرض التخرج بتخصص معين وعدم ايجاد بعد مرور فترة من الزمن اية فرصة عمل في مجال التخصص فقد أبدت الأغلبية استعدادها بالقبول بها ريثما تتاح لي فرصة عمل في مجال التخصص أو ضمن راتب ومزايا وظيفية معينة.
أما عن طموح الشباب فقد تبين أن الأغلبية منهم يطمحون للتحصيل العلمي بنسبة 41% ثم الطموح المهني بنسبة 15% والزواج وتكوين أسرة 12%، و جاء كل من ايجاد فرص العمل و الطموح المادي و النجاح والسعادة و الريادة بنسب قليلة بالمقارنة.

عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد


Viewing all articles
Browse latest Browse all 6938

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>