عمان – الدستور – أشرف المجالي
تعرض الفيصلي للخسارة بافتتاح مشواره ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد أن تعرض إلى الخسارة أمام ضيفه فريق ظفار العُماني بنتيجة (3-2)، وذلك في اللقاء الذي احتضنه أمس ستاد عمان الدولي.
الفريق الضيف نجح بتسجيل ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول ليتكمن الفيصلي من تقليص الفارق خلال أحداث الشوط الثاني.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز ظفار العُماني على الفيصلي (3-2).
الأهداف: سجل لظفار خليفة عايل من ركلة جزاء بالدقيقة (4) ولاما كولين (23) و(45)، وسجل للفيصلي تامر حاج محمد (58) وعبدالله العطار (88).
المناسبة: مباراة الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
المكان: ستاد عمان الدولي.
الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام إماراتي محمود عبدالله وأحمد الشامسي وحسين عبدالله وهاشمي أحمد.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، محمد الصقري (حاتم عقل)، ابراهيم الزواهرة، خلدون الخوالدة، يوسف النبر (خضر يوسف)، شريف عدنان، تامر حاج محمد، أنس.
حجي، عبدالهادي المحارمة، أشرف نعمان، عبدالله العطار.
مثل ظفار العُماني: محمد الذيب، فهد نصيب، هاني سعيد، سعد سهيل، ياسم الرجيبي، لاما كولين (أحمد مانع)، جمعة درويش، خليفة عايل (بدر نصيب)، محب جمعة، حمود السعدي، أحمد تمساح.
ثلاثية عُمانية
لم تشهد أولى دقائق الشوط الأول فترة من جس النبض بعدما بدأ المباراة سريعة عبر هجمات متتالية شنها كلا الفريقين لكن الأفضلية كانت دائما من نصيب لاعبي ظفار العُماني الذين أحسنوا استغلال حالة الارتباك في دفاعات الفيصلي خاصة في منطقة العمق الدفاعي فأعلنت الدقيقة الرابعة مولد هدف السبق للفريق الضيف عندما انسل المهاجم حمود السعدي إلى داخل المنطقة ليتعرض إلى الاعثار من قبل يوسف النبر ليعلن الحكم عن ركلة جزاء نفذها بنجاح خليفة عايل.
هذا الهدف فرض على لاعبي الفيصلي في منطقة وسط الملعب أنس حجي وأشرف نعمان وعبدالهادي المحارمة ومن خلفهم شريف عدنان وتامر حاج محمد شن عدد
من الهجمات المتلاحقة لم تشكل الخطورة المطلوبة أمام بوابة مرمى محمد الذيب حارس ظفار فكانت البداية عبر عرضية أنس حجي التي وصلت المحارمة الذي لم يحسن استقباله ليسدد متسرعة فوق المرمى تبعها أشرف نعمان بتمريرة داخل المنطقة للمندفع خلدون الخوالدة ليصب كرة زاحفة أحسن الحارس السيطرة عليها.
الفيصلي بقي يعاني من حالة عدم الاتزان الدفاعي الأمر الذي أدى إلى زيادة العبء على مرمى الحارس محمد شطناوي الذي بقي تحت الضغط معظم الوقت دون أن يحرك الجهاز الفني ساكنا لتصحيح المشكلة الدفاعية التي استغلها الفريق الضيف طيلة الوقت فهذا حمود السعدي يمرر كرة بالعمق إلى المصري أحمد تمساح الذي سدد كرة قوية استقرت بأحضان شطناوي ليعود تمساح ويتسلم تمريرة مماثلة من لاما كولين ليتخلص عبرها من الحارس ويسدد بتسرع بجوار القائم.
وبعد ذلك كان الفيصلي يواصل بحثه عن هدف التعادل الذي كاد أن يتحقق عندما مرر المحارمة كرة بالعمق أمام حجي الذي سدد قوية صوب المرمى لكن صحوة الحارس حرمت أنس من ذلك بعدما رد الكرة أمام المحارمة الذي جرب حظه بكرة بعيدة المدى عاد الذيب من جديد ليواصل تألقه بأبعاده إلى ركنية.
وفي ظل بحث الفيصلي عن هدف التعديل عاد فريق ظفار من جديد لاستغلال تقدم لاعبي الفيصلي لينجح في اقتناص هدف التعزيز الثاني عندما قاد السعدي هجمة
مرتدة تمكن من خلال الدخول لمنطقة الجزاء ليمرر إلى زميله لاما البعيد عن الرقابة ليسدد كرة استقرت على يمين شطناوي الهدف الثاني بالدقيقة (23).
ومع مرور الوقت تبنه الجهاز الفني للفيصلي للمشكلة الدفاعية للفريق ليلجأ وتحديدا قبل نهاية الشوط بدقيقتين إلى ورقة حاتم عقل الذي لعب بدلا من محمد الصقري لكن ما حصل بعد ذلك أن الفريق الضيف تمكن من تسجيل ثالث الأهداف عن لاما الذي تابع تسديدة خليفة عايل ليسدد بالكعب كرة ارتدت من دفاعات الفيصلي لتأخذ يد شطناوي وتتابع طريقه للمرمى بالدقيقة (45).
تقليص
وفي الشوط الثاني رمى الفيصلي بثقله الهجومي لتعويض ما فاته لكن الفريق احتاج هنا إلى زيادة في التركيز خاصة في اللمسة الأخيرة فهذا تامر حاج محمد يواجه المرمى ويسدد بتسرع فوق المرمى ليعود بعدها تامر ويعوض ذلك عندما توغل في لداخل المنطقة ليتخلص من الجميع ويسدد المرمى الهدف الأول للفيصلي بالدقيقة (58).
بعد هذا الهدف حاول الفيصلي تعزيز قدراته في منطقة العمليات بدخول خضر يوسف عوضا عن الظهير الأيسر يوسف النبر ليتراجع إلى الميسرة شريف عدنان لإشغال مركز النبر.
ومع مرور الوقت كان العنوان الأبرز لدقائقها اندفع أزرق وهدوء عُماني، حيث أن الفيصلي كان الأخطر لكن بقي عليه زيادة التركيز للوصول إلى غاية التسجيل بعد مسلسل من التسديدات المتسرعة التي ذهبت جميعها خارج المرمى حتى الدقيقة (88) التي شهدت تسجيل الهدف الثاني للفيصلي عندما مرر شريف أمام العطار ليسدد برأسه كرة أخذت يد الحارس وتابعت طريقها في المرمى وبها انتهت المباراة لمصلحة ظفار بنتيجة (3-2).
إصابة حسونة
افتقد فريق الفيصلي قبل انطلاق دقائق المباراة إلى جهود قائده حسونة الشيخ الذي تعرض إلى الاصابة خلال فترة الاحماء التي سبقت المباراة، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة الملعب والتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
![]()
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
تعرض الفيصلي للخسارة بافتتاح مشواره ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد أن تعرض إلى الخسارة أمام ضيفه فريق ظفار العُماني بنتيجة (3-2)، وذلك في اللقاء الذي احتضنه أمس ستاد عمان الدولي.
الفريق الضيف نجح بتسجيل ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول ليتكمن الفيصلي من تقليص الفارق خلال أحداث الشوط الثاني.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز ظفار العُماني على الفيصلي (3-2).
الأهداف: سجل لظفار خليفة عايل من ركلة جزاء بالدقيقة (4) ولاما كولين (23) و(45)، وسجل للفيصلي تامر حاج محمد (58) وعبدالله العطار (88).
المناسبة: مباراة الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
المكان: ستاد عمان الدولي.
الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام إماراتي محمود عبدالله وأحمد الشامسي وحسين عبدالله وهاشمي أحمد.
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، محمد الصقري (حاتم عقل)، ابراهيم الزواهرة، خلدون الخوالدة، يوسف النبر (خضر يوسف)، شريف عدنان، تامر حاج محمد، أنس.
حجي، عبدالهادي المحارمة، أشرف نعمان، عبدالله العطار.
مثل ظفار العُماني: محمد الذيب، فهد نصيب، هاني سعيد، سعد سهيل، ياسم الرجيبي، لاما كولين (أحمد مانع)، جمعة درويش، خليفة عايل (بدر نصيب)، محب جمعة، حمود السعدي، أحمد تمساح.
ثلاثية عُمانية
لم تشهد أولى دقائق الشوط الأول فترة من جس النبض بعدما بدأ المباراة سريعة عبر هجمات متتالية شنها كلا الفريقين لكن الأفضلية كانت دائما من نصيب لاعبي ظفار العُماني الذين أحسنوا استغلال حالة الارتباك في دفاعات الفيصلي خاصة في منطقة العمق الدفاعي فأعلنت الدقيقة الرابعة مولد هدف السبق للفريق الضيف عندما انسل المهاجم حمود السعدي إلى داخل المنطقة ليتعرض إلى الاعثار من قبل يوسف النبر ليعلن الحكم عن ركلة جزاء نفذها بنجاح خليفة عايل.
هذا الهدف فرض على لاعبي الفيصلي في منطقة وسط الملعب أنس حجي وأشرف نعمان وعبدالهادي المحارمة ومن خلفهم شريف عدنان وتامر حاج محمد شن عدد
من الهجمات المتلاحقة لم تشكل الخطورة المطلوبة أمام بوابة مرمى محمد الذيب حارس ظفار فكانت البداية عبر عرضية أنس حجي التي وصلت المحارمة الذي لم يحسن استقباله ليسدد متسرعة فوق المرمى تبعها أشرف نعمان بتمريرة داخل المنطقة للمندفع خلدون الخوالدة ليصب كرة زاحفة أحسن الحارس السيطرة عليها.
الفيصلي بقي يعاني من حالة عدم الاتزان الدفاعي الأمر الذي أدى إلى زيادة العبء على مرمى الحارس محمد شطناوي الذي بقي تحت الضغط معظم الوقت دون أن يحرك الجهاز الفني ساكنا لتصحيح المشكلة الدفاعية التي استغلها الفريق الضيف طيلة الوقت فهذا حمود السعدي يمرر كرة بالعمق إلى المصري أحمد تمساح الذي سدد كرة قوية استقرت بأحضان شطناوي ليعود تمساح ويتسلم تمريرة مماثلة من لاما كولين ليتخلص عبرها من الحارس ويسدد بتسرع بجوار القائم.
وبعد ذلك كان الفيصلي يواصل بحثه عن هدف التعادل الذي كاد أن يتحقق عندما مرر المحارمة كرة بالعمق أمام حجي الذي سدد قوية صوب المرمى لكن صحوة الحارس حرمت أنس من ذلك بعدما رد الكرة أمام المحارمة الذي جرب حظه بكرة بعيدة المدى عاد الذيب من جديد ليواصل تألقه بأبعاده إلى ركنية.
وفي ظل بحث الفيصلي عن هدف التعديل عاد فريق ظفار من جديد لاستغلال تقدم لاعبي الفيصلي لينجح في اقتناص هدف التعزيز الثاني عندما قاد السعدي هجمة
مرتدة تمكن من خلال الدخول لمنطقة الجزاء ليمرر إلى زميله لاما البعيد عن الرقابة ليسدد كرة استقرت على يمين شطناوي الهدف الثاني بالدقيقة (23).
ومع مرور الوقت تبنه الجهاز الفني للفيصلي للمشكلة الدفاعية للفريق ليلجأ وتحديدا قبل نهاية الشوط بدقيقتين إلى ورقة حاتم عقل الذي لعب بدلا من محمد الصقري لكن ما حصل بعد ذلك أن الفريق الضيف تمكن من تسجيل ثالث الأهداف عن لاما الذي تابع تسديدة خليفة عايل ليسدد بالكعب كرة ارتدت من دفاعات الفيصلي لتأخذ يد شطناوي وتتابع طريقه للمرمى بالدقيقة (45).
تقليص
وفي الشوط الثاني رمى الفيصلي بثقله الهجومي لتعويض ما فاته لكن الفريق احتاج هنا إلى زيادة في التركيز خاصة في اللمسة الأخيرة فهذا تامر حاج محمد يواجه المرمى ويسدد بتسرع فوق المرمى ليعود بعدها تامر ويعوض ذلك عندما توغل في لداخل المنطقة ليتخلص من الجميع ويسدد المرمى الهدف الأول للفيصلي بالدقيقة (58).
بعد هذا الهدف حاول الفيصلي تعزيز قدراته في منطقة العمليات بدخول خضر يوسف عوضا عن الظهير الأيسر يوسف النبر ليتراجع إلى الميسرة شريف عدنان لإشغال مركز النبر.
ومع مرور الوقت كان العنوان الأبرز لدقائقها اندفع أزرق وهدوء عُماني، حيث أن الفيصلي كان الأخطر لكن بقي عليه زيادة التركيز للوصول إلى غاية التسجيل بعد مسلسل من التسديدات المتسرعة التي ذهبت جميعها خارج المرمى حتى الدقيقة (88) التي شهدت تسجيل الهدف الثاني للفيصلي عندما مرر شريف أمام العطار ليسدد برأسه كرة أخذت يد الحارس وتابعت طريقها في المرمى وبها انتهت المباراة لمصلحة ظفار بنتيجة (3-2).
إصابة حسونة
افتقد فريق الفيصلي قبل انطلاق دقائق المباراة إلى جهود قائده حسونة الشيخ الذي تعرض إلى الاصابة خلال فترة الاحماء التي سبقت المباراة، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة الملعب والتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد